عبدالغني يوسف مجيد

عبد الغني يوسف مجيد
(1958- )
ولد عبد الغني يوسف مجيد إسماعيل الحسن عام 1958 في قرية العبرة الكبيرة غربي قضاء تلعفر والتي تبعد عن مركز القضاء بحدود (15) كم من عائلة فلاحية .
دخل الدراسة الابتدائية في مدرسة العبرة الكبيرة في سنة 1964 ، ثم تدرج في الدراسة حتى أنهى الدراسة الابتدائية عام 1971 ــ 1972 ثم طلب منه والده أن ينخرط في الدراسة الدينية وتحديدا في المعهد الإسلامي في تلعفر بعد أن سبقه أخوه عبد الغفور إليه في عام 72ــ 1973 أكمل السنة الأولى بنجاح وتدرج إلى الصف الثاني وترك الدراسة في العام الدراسي 1973 ــ 1974 بعد امتحانات نصف السنة وبعد سنتين من تركه للدراسة ذهب وأكمل دراسته في المعهد الإسلامي في الفلوجة وتحديداًً في عام 1975 ــ 1976 .
أكمل الصف الثاني ثم أنهى الدراسة المتوسطة في المعهد الإسلامي في الفلوجة عام 1976 ــ 1977 ، ثم أكمل الدراسة الإعدادية في المعهد الإسلامي في دهوك بين أعوام 1977 ــ 1978 و ــ 1978 ــ 1979 و ــ 1980 ، حيث تخرج من المعهد الإسلامي في دهوك .وكان معدله فيها (85) مما أهله لتقديم أوراقه الى كلية الآداب قسم الدين في جامعة بغداد .
ثم أكمل سنتين في هذا القسم والكلية ، ثم صدر أمر من وزارة التعليم العالي بضم القسم المذكور إلى كلية الشريعة ، فأكمل المرحلة الثالثة والرابعة في كلية الشريعة ثم تخرج منها في عام 1983 ــ 1984 .
ثم التحق بالخدمة الإلزامية بين الأعوام 6/ 3/ 1985 ولغاية 5/5/1990 وبعد إكماله الخدمة العسكرية ، قدم أوراقه إلى وزارة التربية لغرض التعيين فعُيَّنَ مدرساًً للغة العربية على ملاك مديرية تربية دهوك ، وباشر كمدرس لأول مرة في 19/9/1990 في إعدادية صناعة دهوك .
ما أن مرت على العراق تلك الظروف الصعبة بعد احتلال الكويت حتى نقل من مديرية تربية دهوك إلى مديرية تربية نينوى فنسب إلى متوسطة تلعفر في عام 1991 عمل مدرساًً للغة العربية والتربية الإسلامية إلى عام 1996 ، ثم لظروف اقتصادية قاهرة، طلب نقله إلى ثانوية فايدة للبنين لغرض السكن في مجمع دوميز فايدة وفي عام 1997 كلف بإلقاء خطب الجمعة في جامع فأيده ولغاية عام 2000 ، ومن ثم كلف ببناء جامع دوميز فايدة من قبل بعض المحسنين وقام بهذه المهمة أحسن قيام كمتابع مباشر مع إخوة له فتمكنوا من إكمال الجامع ، واختير له اسم ( التقوى ) بدأ بالبناء من بداية عام 1999 وأنهى بناءه بعد مرور عام فقط وقد كلف بأمر وزاري حسبة لله إماماً وخطيباً لهذا الجامع إلى حدود شهر نيسان من عام 2003 ، احتلال العراق من قبل القوات الأمريكية ثم ترك الخطبة وذلك لأسباب حدثت في الجامع مع بعض الأدعياء ، نقل سكنه من دوميز فايدة إلى الموصل ، ثم نقل وظيفياً كمدرس لمادة التربية الإسلامية من ثانوية فايدة بعد أن : أمضى فيها مدة 8 سنوات في تدريس مادة التربية الإسلامية ، ثم نسب إلى إعدادية سارية الأنصاري لتدريس مادة التربية الإسلامية ، بعد أن قضى فيها 5 سنوات ، ثم قدم إلى الإشراف الاختصاصي لمادة التربية الإسلامية , ونسب للإشراف كمشرف تربوي اختصاصي من عام 2008 وتم تثبيته في 2010، كمشرف تربوي اختصاصي التربية الإسلامية .
شخصيات تربوية دعوية موصلية ، جاسم عبد شلال